٢٦‏/٠١‏/٢٠١٢، ٢:٢٦ م

ايران والعراق يتفقان على ربط سكك الحديد بينهما

ايران والعراق يتفقان على ربط سكك الحديد بينهما

وقع وزير النقل وبناء المدن الايراني مع نظيره العراقي مذكرة تفاهم لربط سكك الحديد عبر منفذي شلمجة وخسروي وإلغاء القيود على رحلات الطيران بين البلدين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الطرق وبناء المدن علي نيكزاد وقع مع وزير النقل العراقي، هادي فرحان العامري، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال النقل، اكد فيها الجانبان على تنمية التعاون بين الجانبين خاصة في قطاع النقل والشحن.
وبناء على مذكرة التفاهم هذه، فإن الحافلات الايرانية والعراقية ستتمكن من المرور في اراضي البلد الثاني، كما سترفع القيود على رحلات الطيران والتي كانت تفرض خلال تواجد القوات الامريكية في العراق، كما تقرر ربط سكك الحديد الايرانية عبر منفذي شلمجة وخسروي مع سكك الحديد العراقية.
وخلال مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم، اشار نيكزاد الى التوأمة بين ميناءي خرمشهر الايراني وأم قصر العراقي، وصرح بأن هيئة الموانئ والملاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية، مستعدة تماما للتعاون المشترك مع الجمهورية العراقية.
كما اكد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة ايضا لبذل التعاون اللازم مع العراق في قطاع السكن، وقال: بما اننا نعتبر استقرار واقتدار وتنمية العراق كإستقرار واقتدار وتنمية بلادنا، فإننا نأمل ان نتوصل الى نتايج جيدة جدا اليوم في هذا المجال.
واشار وزير الطرق وبناء المدن الى تواجد مليون زائر ايراني في العراق، ونصف مليون زائر عراقي في ايران، موضحا ان هناك رغبة لدى مسؤولي البلدين في زيادة استخدام المنافذ الجوية لتقديم خدمات افضل الى الزوار الايرانيين والعراقيين، داعيا الى رفع مشكلات المطارات الحدودية وزيادة عدد الرحلات الجوية بين مدن البلدين.
ولفت الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل حاليا الى 7 مليارات دولار، داعيا الى زيادة هذا الحجم نظرا الى تأكيدات كبار مسؤولي الجانبين.
من جانبه، اعلن وزير النقل العراقي ان هناك عزما من قبل المسؤولين العراقيين لربط السكك الحديدية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وصرح ان ربط سكك الحديد من شأنه ان يؤدي دورا كبيرا في تنمية وتطور دول المنطقة.
واضاف انه فضلا عن قطاع النقل، فإن هناك فرصا عديدة للاستثمار في العراق، داعيا الى تبادل التجارب مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال./انتهى/

رمز الخبر 1517773

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha